وتتمثل صورة الحادث في أن عسكري كان قد تقدم الى مقر فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني 2 مارس بمعتمدية التضامن من ولاية أريانة واكد انه تعرض الى تهديد صريح بالقتل من قبل عنصر تكفيري من مواليد 1986 وقاطن بحي التضامن وذلك مساء 4 ماي الجاري.

ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 7 ماي 2016 فقد اكد العسكري ان العنصر التكفيري استل سكينا وتهجم عليه وقال له حرفيا " يا طاغوت قاتلك قاتلك"، وقد تحوبت دورية من فرقة الانياب معززة بدورية تابعة لمصلحة التوقي من الارهاب الى حي 2 مارس وتم القبض على العنصر التكفيري في منزله وحجز السكين لديه، ليعترف في ما بعد بأنه يكن كرها شديدا لقوات الأمن والجيش، وبفحص هاتفه الجوال تم العثور على صور للراية السوداء لتنظيم داعش الارهابي الى جانب محادثات مع عنصر اخر بخصوص اخفاء بعض الكتب ذات المنحى التكفيري.

ووفق ذات المصدر فقد تم التعرف على العنصر التكفيري الثاني وقد تم فحص هاتفه الجوال فتم العثور على المقالة التالية:" سحبت جنسيتي لست تونسيا ولا اتشرف أن أنتسب لهذا البلد الذي يسب فيه الله ويهان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وأعوذ بالله من أفعالكم يا كفار تونس راني بريء من أفعالكم وأقوالكم.. حلمي بسيط.. جواز سفر مطار تونس قرطاج وتكون الرحلة الى سوريا والله لن اعود ابدا".

هذا وقد اذنت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بـ 2 مارس بالاحتفاظ بهما من أجل الانظمام الى تنظيم ارهابي والقذف العلني.