وأضاف منصر أنّ شيبوب قام باتباع المسار القانوني للعدالة الانتقالية بكل مراحله الشيء الذي اِعتبره انتصار كبير لهيئة الحقيقة والكرامة ولكل من يساند مسار العدالة الانتقالية، مُضيفاً أنّه يكفي شيبوب شجاعة رفضه انتظار قانون العفو على جرائم الفساد، أو "قانون المصالحة" كما قد يكون طلب منه.
واعتبر عدنان منصر أنّ القرار بالخضوع لمسار العدالة الانتقالية قرار شجاع ذلك أنّ الجبناء هم الذين ينتظرون هدايا رئيس الجمهورية ولا ينوون الاعتراف بما نسب إليهم من جرائم في حق المال العام وفق تعبيره.