وتناول اللقاء الاستحقاقات الوطنية المطروحة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسبل الكفيلة بتسريع تجسيم الإصلاحات ذات العلاقة وتحقيق الأهداف المرسومة، حيث أبرز رئيس الحكومة في هذا السياق أهمية الدور الموكول لنواب الشعب بصفة عامة وأعضاء كتلة حركة نداء تونس على الوجه الخصوص في الإسهام الفاعل في تهيئة الأرضية الملائمة وتأمين التعبئة الشاملة لاستحثاث نسق الحركية التنموية بمختلف أبعادها ورفع التحديات القائمة.
وكان هذا اللقاء مناسبة لبحث طرق وآليات تعميق الحوار والتشاور بين الحكومة وكتلة حركة نداء تونس والاستئناس بآرائها ومقترحاتها بشأن الملفات والقضايا والأولويات الوطنية.
وأكّد الحبيب الصيد في هذا الإطار أن دقة المرحلة ومتطلباتها يقتضيان تعزيز التواصل والتفاعل بين نواب نداء تونس والحكومة التي تستمد توجهاتها وبرنامجها أساسا من برنامج حركة نداء تونس إلى جانب بقية الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي وهو ما يتجلى من خلال الوثيقة التوجيهية للمخطط التنموي 2016-2020 ومضمون مشروع المخطط الذي تعكف الحكومة على استكمال النظر فيه قبل إحالته إلى مجلس نواب الشعب فضلا عن الإصلاحات الكبرى في مختلف المجالات والقطاعات.
من جهتهم ، تقدّم أعضاء كتلة حركة نداء تونس بجملة من الأفكار والمقترحات بخصوص إكساب العمل الحكومي مزيد النجاعة والفاعلية ومواكبة تطلعات المواطنين وانتظاراتهم.