واضاف الغرياني أنّها تملك محاسن كما تملك مساوئ كجميع الناس، وهي مرأة مناضلة قائلا " ربي يفرّج علاها"، حيث تمنى أن يكون مشروع المصالحة الوطنية بابا يُفتح أمامها وأمام غيرها للعودة لتونس، مُشيراً إلى أنّ العقربي تعيش في الغربية وحيدة بعد وفاة ابنها.
هذا واشار محمد الغرياني إلى أنّ الآلام والجراح لن تحل المشاكل إذا أبدناها وأنّه من الضروري أن يأتي يوما من الأيام ويحصل العفو التسامح وهو الشيئ الطبيعي في الشعوب التي تريد أن تتقدّم وفق تعبيره، حيث أضاف أنّ الرأي العام اليوم مُتفق حول القطع مع جراح الماضي وأن المصالحة الوطنية لا تتقاطع مع العدالة الانتقالية.