وتناولت الجلسة عرضا تمحور حول الاجراءات العاجلة لتحسين الخدمات بميناء رادس ناهيك عن ملخص اعادة هيكلة وتطوير الشركة . كما تم خلال العرض طرح تقديم عام حول الشركة والاشكاليات التي مرت بها بالاضافة الى سبل تطوير التصرف في اسطول معداتها ومواردها البشرية .وتطرق الحضور كذلك لبرامج تدعيم الاستغلال بالموانئ والوضعية المالية للشركة وبرامج الاستثمار وحاجيات التمويل.
وفي اختتام العرض طالب اطارات وأعوان الشركة بجملة من الاجراءات على غرار اقرار مبدأ تقاسم أعباء إعادة تهيئة المسطحات بميناء رادس ومراجعة طرق استغلال مسطحات الموانئ الداخلية واقرار مبدأ تعويض مديونية الشركة وغيرها من الاجراءات.
وفي كلمته أكد الوزير على الدور الهام للشركة على المستوى الوطني ومساهمتها في دفع عجلة الاقتصاد داعيا في الان نفسه الى ضرورة العمل لتطوير نشاطها على نحو يتوافق ومتطلبات المرحلة. كما دعا الى دراسة معمقة للمشاريع المطروحة والحلول المقدمة لمجابهة الاشكاليات التي تعيق عملها عبر تشريك جميع الاطراف.
وبعد الانتهاء من الجلسة تحول أنيس غديرة رفقة الوفد المرافق له الى ورشة صيانة المعدات ومسطحات خزن الحاويات والمجرورات وفضاءات الصيانة والتصرف في المعدات . كما قام بمعاينة الارصفة ومواقع الاستغلال بالميناء.