وأكّد رئيس الحكومة أنّ اللّقاء هو ترجمة وتفعيل لما توّجت به الزيارة التي أداها في مستهلّ شهر ديسمبر 2015 إلى الأردن، والمرور إلى طور إنجاز ما أبرم من اتفاقات خلال أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة التونسية الأردنية، والتي مكّنت من وضع أطر جديدة لتعزيز التعاون في كافة المجالات.
وذكّر الصّيد بالاجراءات التي تمّ اتخاذها خلال أشغال اللجنة المشتركة المذكورة من "إعفاء الأشقاء الأردنيين من تأشيرات الدخول إلى تونس"، بما يمكّن من مزيد دفع التقارب وتمتين التعاون القائم بين رجال الاعمال في البلدين في كافة الميادين الإقتصادية والإستثمار والتبادل التجاري بما من شأنه تكثيف البرامج والمشاريع الإستثمارية المشتركة.
وجدّد رئيس الحكومة التّأكيد أنّ العلاقات بين تونس والأردن متوازنة ومتشابهة خصوصا من حيث التقارب في المواقف السياسية وفي الوضع الاقتصادي مما يستدعي ضرورة مزيد تمتين التعاون الثنائي وتطويره.