وقال اللوقيني، لدى حضوره في برنامج 24/7، أنّ الوزارة كانت قد تعّهدت بعدم رفع الحراسة إلاّ عندما يتمّ القبض على من دخل منزله وسرق حاسوبه أو بطلب منه، مُشيراً إلى أنّه لم يطلب بتاتاً رفع الحراسة وداعياً إلى إقناعه بهذا القرار.

وقد بدى على اللوقيني التأثر إلى أن بكى على الهواء مباشرة حيث قال أنّه لا يستطيع التمثيل على الناس وأنّ دموعه ليست خوفا عن نفسه بل خوفا على تونس إذا تواصلنا على ذات المنوال قائلا "تونس تحبني وأنا نحبها"، مؤكّداً أنّه لم يكن موظفا بوزارة الداخلية بل كان يُناضل صُلبها.

كما أضاف وليد اللوقيني أنّه ليس قاضٍ وليس ناطق سابق بإسم الداخلية إنمّا مواطن عادي لن يسكت عن حقه، ومن حقه ضمان الأمن له الشيء الذي ينص عليه الدستور، قائلاً أنّه أصبح يعيش في سجن كبير وأنّه لا يُريد الحراسة لنفسه بل لعائلته من أجل حمايتها وعدم الزج بها في مواضيع لا علاقة لها بها مُتسائلاً هل "الوحش، الذئب الذي دخل منزله له علاقة بالأشخاص الذي جعلوه يُقدّم إستقالته".

وطلب المُتحدث بكشف "المجهول" الذي كل ما يحدث شيء في البلاد يُسجل ضدّه، حيث قال من هذا المجهول الذي يتحرّك في تونس بعد 14 جانفي ويتصرف في مصائرنا، مُشدداً على أنّ من حقه أنّ يُحافظ على حقه في الأمن وأنّ يقنعه أصحاب القرار بقرار رفع الحراسة عنه والفاعل مازال طليقاً.