وقالت فاطمة المسدي أنّه "تأكد لي الآن بما لا يدعو إلى الشك أن السيد المنسق العام لحركة مشروع تونس يحتقر الشباب ولا يثق بهم و بنضالهم بينما يلهث وراء شيوخ السياسة الذين فقهوا السياسة بالتملق وبالإحتكاك بالمخلوع ليضمهم إلى حركته من أجل مشروعه المستقبلي".
وأضافت النائبة المستقيلة "أريد أن أذكره وهو الذي يدعي أنه ينتمي إلى الفكر البورقيبي أن بورقيبة كان يثق في إمكانات الشباب وقد قلدهم مسؤوليات حزبية وحكومية وكان الكثير من وزرائه لم يبلغوا الثلاثين من عمرهم".
وأشارت المسدي إلى أنّ "السيد المنسق العام كان مناضلا في الفترة الأولى من شبابه ولكني أعرف أنه قضى بقية شبابه في الخليج ولا أظن أنه تعلم السياسة في عالم البترو دولار".
وتابعت فاطمة مسدي "أريد أن أقدم له التوضيح التالي في ما اعتبره سببا تافها لاستقالتي. لم أجد في منهج تسيير حركة مشروع تونس ما يشير من بعيد أو من قريب إلى العمل الديمقراطي المسئول ولا أريد أن أعدد الأدلة التي تحدثت عنها في العديد من تدخلاتي".