ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 26 افريل 2016 فانه وبتفتيش منزلها تم العثور على كتب ذات منحى سلفي تكفيري وحاسوب محمول يحوي أناشيد تحرض على الارهاب ومقاطع فيديو لعناصر ارهابية من بينها عناوين تحمل مفاهيم "الجهاد" إضافة إلى خطب للارهابي كمال زروق، كما تضمن فيديو يصور إقامة "الحدّ" في سوريا على بعض المثليين جنسيا، ومقطع آخر لتصفية "المرتدين".
ووفق ذات المصدر فانه وبالتحري معها من طرف الفرقة المذكورة حول مضمون تلك المقاطع وكيفية حصولها عليها ومدى اقتناعها بها، اعترفت الموقوفة وهي من مواليد 1995، أن خطيبها وهو عنصر سلفي متشدد نزيل بالسجن المدني بالمرناقية منذ سنة 2015، لتورطه في أعمال ارهابية، هو من قام بإنزال تلك المقاطع على حاسوبها، كما عرض عليها قبل إيقافه الالتحاق بالجماعات الارهابية بسوريا بدعوى الجهاد بعد الزواج بها.
كما اعترفت بتبنيها للفكر السلفي التكفيري وعدم اعترافها بقوانين الدولة وأنها تكن حقدا شديدا لكل قوات الحرس والأمن والجيش الوطنيين وتعتبرهم "طواغيت" ووصل بها الامر حدّ دخولها في خلافات مع والدها الذي كان يعمل بسلك الامن قبل وفاته.