وقد أبدت الكتلة، في بيان لها، عزمها على الحفاظ و تعزيز و حدة الكتلة و لإستعادة موقعها و دورها الريادي بمجلس نواب الشعب، حيث قرّرت الإنفتاح و فتح الحوار و إعتماد سياسة الأيادي الممدودة تجاه النواب المستقيلين من الكتلة و كذلك على مجموعة من النواب المستقلين داخل المجلس حتى تبقى كتلة حركة نداء تونس الكتلة الاولى للحزب الأول في البلاد، وذلك وفق تعبيرها.
كما قرّرت الكتلة إعادة النظر في هيكلتها و توزيع المسؤوليات داخلها بإعتماد آلية الانتخاب و ذلك بغاية تعصير عملها و تلافي نقائصها و للارتقاء بدورها التشريعي و الرقابي و للتواصل الأفضل مع الجهات.