وأضاف نور الدين البحيري أنّ ما يحصل يُمثل رسالة لم تعد تخفى على أحد وحلقة في سلسلة أصر أصحابها على ارباك الأوضاع والحكومة والدولة لأحداث الفراغ والدفع نحو الانهيار، حيث أنّه أشار إلى أنّ لا يوجد مُبرّر غير ذلك لردود الأفعال المبالغ فيها عمدا ومحاولة الانحراف بالحوار نحو وجهة لاعقلانية تحت غطاء التفاعل مع اتفاق بين وزيرين حول مشروع تأطير التلاميذ في العطلة الصيفية وتحفيظهم القرآن الكريم إلا افتعال مزيد الصراعات ودفع البلاد نحو فتنة لا يعرف احدا أين وكيف ومتى ستنتهي.
وشدّد البحري أنّه كما اِنتصرت تونس على رصاص الدواعش المتسترين بالدِّين فستنتصر على الدواعش المتسترين بالحداثة والحداثة برآء منهم ومن نيران حطب الفتن التي يجمعونها لاشعالها.