وفي ما يلي نص التدوينة:
"التطرف، يجب أن يبحث عنه في الجهة الأخرى أيضا، وإن ادعى أنه جاء لموازنة التطرف الآخر. التطرف يغذي بعضه بعضا، ويمول بعضه بعضا بكل المبررات الممكنة. لبعضهم مشكلة مع عقيدة التونسيين، ولو غلفوا ذلك بالسياسة. هؤلاء مرضى يجب أن تتكفل الدولة بعلاجهم، وأن تجبرهم على تلقي علاج مضاد للادمان على الحمق. أعتبر تدريس القرآن وتحفيظه مكملا أساسيا للفصل الأول من الدستور، وأرى أن تونس حظيت أخيرا بوزير حقيقي للشؤون الدينية. الارهاب يتسلل من سوء فهم الناس للدين وعدم فقههم لكتاب الله، مثلما يتسرب الحمق لبعض الأذهان المريضة التي ترفض أن تعالج".