وأوضحت المصادر ذاتها أنّ الطفل استغل غياب والديه عن المنزل وقام بفعلته التي أودت بحياته، مشيرة إلى أنّ الطفل شارك أصدقاءه مباراة كرة قدم ولكنّه تغيّب عن الدراسة ليعود إلى المنزل الذي غاب عنه الوالد بحكم انشغاله في العاصمة ووالدته التي خرجت لقضاء بعض الشؤون.
وقد اكتشفت الأم فعلة ابنها حينما رأته متدليا بالحبل الذي كان مشدودا لأحد القضبان الحديدية بطابق علوي كان بصدد البناء، حيث تُوفّي بين يدي أمّه وتمّ نقله للمستشفى للتشريح.
هذا وأشارت المعاينة الأولية إلى عدم وجود أي آثار تعنيف أو قتل على جثّة المراهق مما يرجّح فرضية إقدامه على الانتحار بمحض إرادته.