تم خلال الجلسة تقديم عرض حول واقع الوكالة وآفاقها كان مشفوعا بتجربة تتمثل في محاكاة للتطبيقة الجديدة المعتمدة في امتحانات رخص السياقة. وتطرق المجتمعون الى ملفي محطات النقل البري وشفافية الخدمات.
وبعد متابعة العرض المقدم والاستماع الى مداخلات اطارات الوكالة وملاحظاتهم أثنى السيد الوزير في مستهل كلمته على البرامج المطروحة منوها بالاستئناس بالتكنولوجيات الحديثة والتعويل على التطبيقات المتطورة في استراتيجية عمل الوكالة.
ودعا أنيس غديرة الى ضرورة اتخاذ اجراءات للتقليص من التجاوزات التي اثرت نوعا ما على علاقة الحريف بالوكالة خاصة على مستوى الفحص الفني للسيارات او امتحانات رخص السياقة، مشددا في هذا السياق على ضرورة العمل على اعادة هذه الثقة عبر استراتيجية اتصالية واضحة المعالم تعمل على تسويق المجهود القائم للقضاء على كل ما يشوب عمل هذا المرفق العام مؤكدا بان برنامج الاصلاح عملية استعجالية بامتياز .
وأكد الوزير على بذل الوزارة كل ما في وسعها بمعية الوكالة والأطراف الاجتماعية لمقاومة الفساد ووضع حد لكل التجاوزات.
وفي اختتام مداخلته أوضح أنيس غديرة انه سيسعى لعرض اعمال الوكالة وبرامجها على مجلس وزاري مضيق للخروج بحلول وبرامج على غرار اعادة النظر في التعريفات المعتمدة والخدمات المجانية المسداة وغيرها من النقاط.