حيث تولّت الوحدات الأمنية بصفاقس إثر توفّر معلومات استخباراتية القبض على العنصر الرئيس للخلية المذكورة بمدينة سوسة والذي تبيّن أنّه عنصر سلفي تكفيري عائد من سوريا بعد أن شارك في القتال الدّائر هناك، وبالتحري معه تبيّن أنّه عند تكوين الخلية أوكلت له مهمّة قيادة الجناح العسكري وتدريب العناصر التي تمّ استقطابها.
وبمواصلة الأبحاث والتحريات مع العنصر المذكور تمّ نصب كمين لعنصرين إرهابيين آخرين بمدينة المحرس، حيث اعترفا بانتمائهما للخلية الإرهابية ومبايعتهما للتنظيم الإرهابي داعش وأنّهما في طريقهما للقاء عنصرين آخرين بالخلية المذكورة بالصخيرة، أين تحوّلت الوحدات الأمنية وقامت بالقبض على العنصرين المذكورين. كما بينت التحريات مع العنصر الرئيسي أنّه من بين عناصر الخلية التي كوّنها إمرأة سبق الاحتفاظ بها من أجل قضية إرهابية تقيم بمدينة سوسة حيث تمّ القبض عليها هناك.