وقد شدّد وزير الصحة بالمناسبة على ضرورة توفير الاحاطة الطبيّة والعلاج للمصابين في مختلف جهات الجمهوريّة دون تمييز داعيا مختلف الوزارات المتدخّلة ومكوّنات المجتمع إلى أهميّة التحسيس والتوعية بخطورة هذا المرض وأعلن عن تكوين لجنة وطنيّة لدراسة مرض الهيموفيليا من كلّ الجوانب.
وتجدر الاشارة إلى أنّ هذا المرض هو عبارة عن خلل وراثي في تخثّر الدم وتتمثّل أعراضه في حصول نزيف حادّ عند التعرّض لحادث أو عند الجراحة أو أثناء الولادة أو نزيف في اللثة لدى الأطفال عند فقدان سنّ أو حين اقتلاعه، كما تتمثّل أعراض المرض في النزيف الدماغي وفي المفاصل والنزيف في العضلات وفي الأنسجة الرخوة والنزيف المطوّل والمكثّف خلال فترة العادة الشهرية. ويبلغ عدد المصابين بهذا المرض في تونس حوالي ألف مصاب حسب تقديرات الجمعيّة.