كما شهدت التظاهرة حضور الرؤساء المديرين العامين للشركات والمنشآت تحت الاشراف وسامي اطارات وزارة النقل.
وفي كلمته الافتتاحية أوضح أنيس غديرة أن الهدف الأسمى والنبيل لهذا الحدث الرياضي هو تكريم عائلات الشهداء وان كانت محاولة للعرفان بالجميل لمن ضحوا بالغالي والنفيس من اجل تونس فإنها تبقى لفتة بسيطة ومعبرة وهو ما يمكن ان تقدمه الوزارة والشركات تحت الاشراف الى عائلات من قدموا انفسهم فداءا لتونس.
كما أكد الوزير تخصيص الوزارة والهياكل والشركات التابعة لها مداخيل مالية هامة للمساهمة في دعم الصندوق الوطني لمكافحة الإرهاب مشددا على ان هذه التظاهرة الرياضية لن تكون الاخيرة معلنا انطلاق الدورة السنوية الاولى في كرة القدم التي تنظمها الوزارة بمعية الشركات تحت الاشراف.
وتخللت هذه الدورة عديد العروض الفرجوية التي أمنتها براعم صغيرة وسط فرحة الحضور من مختلف الأعمار في صورة جمعت كل الأجيال التي اتفقت على رفضها للإرهاب وتحديها له.
كما كان للوزير فرصة إدارة المقابلة النهائية كحكم ساحة التي اسفرت عن فوز فريق النقل البري بالدورة التي سبقها حفل تكريم على شرف عائلات شهداء الامن.