ووصف عبد السلام، في تعليق له، هذه المحاولات بالرخيصة مؤكّدا أنّها تدلّ على "مستوى الانحطاط الأخلاقي، والتلاعب والتوظيف السياسي الرخيصين" الذي تميّزت به بعض الأطراف.
وأوضح القيادي بحركة النهضة أنّ اسمه ورد كعضو في مجلس إدارة المركز المغاربي للدراسات الاسلامية سنة 1994 والذي كان يترأسه عبد الحميد الإبراهيمي رئيس الوزراء الحزائري الأسبق، وهو مؤسسة بحثية مسجلة في بريطانيا أصدرت موسوعة اقتصادية ومنشورات بحثية، "ولا علاقة لها ببنما من قريب أو بعيد".
وتابع رفيق عبد السلام تعليقه قائلا "من وجد لي أموالا في بنما فهي خالصة لَهُ".