وقد انتقلت عدوى الاستقالات من المكاتب الجهوية لهذا الحزب إلى داخل مجلس الشعب، حيث أنّ النائب، عن كتلة الحرة التابعة لحركة محسن مرزوق، أعلنت استقالتها لنفس السبب وهو غياب التسيير الديمقراطي صلب الحركة.
وفي ذات السياق، كشفت مصادر صلب الحركة أنّ مشروع تونس يعيش في أوقات صعبة، جراء غياب الديمقراطية، مؤكدين أنّ الملتحقين بحركة تونس استقالوا من نداء تونس لتعمق الأزمة داخله ولخروجه عن الأهداف التي قام عليها، إلا أنّهم وجدوا نفس المشاكل في مشروع مرزوق.
وأشارت مصادر لـ "حقائق"، إلى أنّ المنضمين لحركة مشروع تونس أكّدوا أنّ الوضع داخل الحركة "أتعس ما كان عليه نداء تونس"، مشيرة إلى أنّهم تفاجئوا بوجود "عصابة" تُسيّر في المشروع والكلمة الفيصل لها.