ويأتي هذا الاحتجاج، وفق ما أكّدته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان صادر عنها، على خلفية عدم تجاوب كل من رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الشؤون الاجتماعية ووالي تونس والمدير العام للمؤسسة مع اللائحة المهنية للعاملين بالإذاعة والصادرة بتاريخ 26 فيفري 2016.
حيث تضمّنت هذه اللائحة أساسا ضرورة تشريك الطرف النقابي في كل ما يهمّ مستقبل المؤسسة خاصة بعد تصريح وزير المالية المتعلّق بنية التفويت فيها، إضافة إلى تسوية وضعية عدد من الزملاء والنظر العاجل في منحة الإنتاج للعاملين بالمؤسسة وإحداث اتفاقية مؤسسة وإسناد منحة الليل.
وقد أكدت خولة السليتي على لسان زملائها بالإذاعة أنهم مستعدون لخوض كل التحركات النضالية المشروعة والمكفولة دستوريا بما في ذلك حق الإضراب دفاعا عن هذه المطالب.
وعبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن مساندتها المطلقة لاحتجاجات الصحفيين والصحفيات، واستعدادها للقيام بكل الخطوات الضرورية "للانتصار لمطالبهم المشروعة".