في هذا الخصوص، قال مدير الموقع مالك الخضراوي، في تدخل هاتفي على الوطنية الأولى، أنهم بدأو العمل على هذا التحقيق منذ سبع أشهر وذل إثر اِتصال المجمع العالمي لصحفي الإستقصاء بهم، حيث وجدوا ما يُقارب الـ8000 وثيقة تقريبا تهم تونس فقط.
وأضاف الخضراوي أنّ هنالك عدة شخصيات تونسيّة ذُكِرَ إسمها في الوثائق بعضها ينشط في الميدان السياسي، الكثير من المحامين، رجال الأعمال وأشخاص أخرى غير معروفة، مُعلناً عن عدد هذه الأسامي والذي يترواح بين 20 و 40 إسم حيث أنّ هنالك أسامي لأشخاص غير موجودين في تونس وليس لهم أي علاقة بتونس سوى كونهم وُلِدوا في تونس أو أن والديهم تونسيين.
وأشار مالك الخضراوي إلى أنّهم سيقفون في عملهم على الأشخاص الذي لهم نشاط في بنما يهم الرأي العام ولن يتطرقوا لجميع الأسامي، مُضيفاً أنّه سيتم نشر عدد من التقريرات في مقالات أخرى لشرح الموضوع بأكمله ذلك أنّ إعلان الأسامي دون وضع المحتوى ليس له اي معنى، كما أكّد أنّ الموقع يُريد فتح المجال لهؤلاء الأشخاص للرد قبل النشروأنّهم فعلاً اِتصلوا بكل من ورد أسماءهم وأنّ هنالك من أجاب وهنالك من رفض.
من جهة أخرى، مدير موقع انكيفادا اعتبرالهجمات التي تعرّض لها الموقع يدل على أن هنالك من لا يُريد نشرهم للمعلومات التي بحوزتهم إلاّ أنّه شدّد على أنّ الموقع سينشر المعلومات مهما كانت الوسيلة.