وقال المكي أنّه ذهب الى الجنازة لأنّ "آدابنا الإسلامية والعربية وتقاليدنا النضالية لا تسمح بتدخل الإعتبارات السياسية ولا الإيديولوجية ولا الإجتماعية في المعاملات الإنسانية فما بالك بالموت"، مُضيفاً أنّ العديد من الوجوه المعروفة بانتماءاتها السياسية صُدِمت من دخوله رفقة القيادي سمير ديلو إلى المقبرة، حيث تمّ توزيع بين الحضور المُكثّف شعارات معادية إلاّ أنّه لم يمض على صراخهم لحظات قليلة حتى نهاهم الحاضرون بصوت مرتفع مستهجنين هذا السلوك.
وأضاف عبد اللطيف المكي أنّه "بعد ذلك صلينا العصر والجنازة على كل من أحضر من الموتى وانتهت الجنازة بصورة عادية وقدمنا التعازي لأهله من إخوته وأبناء عمومته الذين كان العديد منهم واقفا معنا طيلة عملية الدفن وتصافحنا وتحادثنا مع كل من وجدنا من السياسيين والنقابيين و..و..وعدنا".
توضيح : حول ماحصل في جنازة الشاعر محمد الصغير اولاد احمدذهبت وسأظل أذهب ما استطعت لأن آدابنا الإسلامية والعربية وتقاليد...
Posté par Abdellatif El Mekki عبد اللطيف المكي sur mercredi 6 avril 2016