وأكّدت النقابة أنّ الفقيد كان مناصرا لقضايا حرية التعبير و الإعلام حيث وقف مع نقابة الصحافيين في كل المعارك التي خاضتها، وتضامن مع الإعلاميين الذين تعرّضوا لشتى الإنتهاكات، وساند حق شعبه في التظاهر و الثورة على نظام الإستبداد.
من جهتها، نعت الجامعة التونسية لمديري الصحف الشاعر محمد الصغير أولاد احمد، مبيّنة أنّ تونس فقدت شاعرا بارزا ملهما وملهبا لحماس الآلاف من الشباب المناضل الذي يتوق للحرية والمتطلع إلى المستقبل الأفضل.
من جهة أخرى، أكّد الاتحاد العام التونسي للشغل، في بلاغ له اليوم الاربعاء 06 أفريل 2016، أنّه يتلقّى بحزن وأسى فاجعة رحيل الشاعر الوطني الثائر المنحاز مطلقا إلى قضايا شعبه وإلى الحرية والعدالة والكرامة، محمد الصغير اولاد احمد.
وأضاف الاتحاد أنّه يعزّي بإكبار عائلة المناضل وكافّة الشعب التونسي الذي فقد صرحا شعريا وثقافيا من صروحه.