وقال الموقع أنّه شارك في هذا التحقيق مع أكثر من 100 وسيلة إعلاميّة، وأنّه خيّر العمل عليه بشكل جيد ومُحترف وأخذ الوقت للتحقق من المعلومات التي بحوزتهم قبل نشرها للعموم.
من جهة أخرى، أشار موقع انكيفادا إلى أنّه اختار عدم نشر قائمة بأسماء الأشخاص أو الأطراف المذكورة في الوثائق المُتعلّقة بتونس قبل الانتهاء من مراجعتها مشيرا الى ان التثبت من بعض هذه الأسماء يستغرق وقتا أطول من غيرها.
هذا وبيّن الموقع أنّه يسعى إلى توفير نوعية من العمل بعيدا عن الإثارة ودون محاولة لخلق الإثارة ( le buzz) أو الخضوع لأية ضغوط، موضحا أنّ هدفه عدم القاء اللوم على أي شخص إنمّا إعطاء معلومات أكثر دقة ومتوازنة، كما أكّد للمشككين أنّه ذا مصداقية وأنّه عمل على نفس المصدر كبقية وسائل الإعلام المُشاركين في العمل.
بيان انكيفادا اِنتهى بإعلانه نشر بقية التحقيق الذي يوجد فيه أسماء لشخصيات تونسيّة أخرى سيتمّ نشرها تدريجياً، مُشيرا إلى أنّ الموقع اتصل ببعض المعنيين الذين وافقوا على اجراء مقابلات وأنّ ردّهم سيكون موجود في التحقيق أيضاً.
يُذكر أنّ الموقع اتصل بالسياسي محسن مرزوق إلاّ أنّه رفض الإجابة عن اي سؤال، الشيء الذي اِعتبره محاميه من حقه خاصة وأنّ الأسئلة تحمل اِتهامات له.