وأعرب رئيس الحكومة بالمناسبة عن إكباره لثقة رجال الأعمال والمستثمرين الألمان ووفائهم لتونس رغم الصعوبات التي مرت بها البلاد بعد الثّورة، مؤكّدا أنّ تنظيم هذا اللّقاء يبرهن على إرادة تونس الراسخة من أجل مزيد تمتين وتطوير علاقاتها العريقة والثريّة مع ألمانيا، والتي بلغت مستوى مرموقا.
وأكّد الحبيب الصّيد أنّ تونس خيّرت عن قناعة تامّة توخّي نهج الحوار العميق وتبادل المشورة مع كلّ الفاعلين على المستوى الوطني ومع الشركاء الأجانب من أجل تحقيق ما رسم من أهداف مشتركة، لافتا إلى أنّ الإستجابة للطموحات المتعلقة باستحقاق التشغيل لا سيما لفائدة حاملي الشهائد العليا، هو تحدّ وضعته الحكومة منذ البداية في أعلى سلم اهتماماتها، وهو أيضا من أوكد الأهداف المرسومة في إطار المخطط الخماسي للتنمية للفترة 2016 - 2020.
وحضر انطلاق فعاليّات جلسة العمل كل من وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدّولي وسفير ألمانيا بتونس ورئيس الغرفة التونسيّة الألمانيّة، ووفد من رجال الأعمال والمستثمرين الألمان من ممثلي أصحاب المؤسسات الإقتصاديّة الألمانيّة المتمركزة بتونس.