عاد عطر "لوفلي" إلى الأسواق التونسية بعد مدة سنتين من الانقطاع، حيث أنّ وزارة الصحة في تلك الفترة نبهت المواطينين منه وحذرت من شرائه.

 

وقد تسبب عطر "لوفلي" في مقتل بعض الأشخاص من الخليج، حيث أنّه أُطلق عليه إسم "العطر المسموم" و "العطر القاتل"، علما أنّ وزارة الصحة أكّدت منذ سنتين أنّ هذا العطر يؤدي إلى الوفاة عند استعماله.

 

وفي هذا الخصوص، أوضّح محمد الرابحي مدير حفظ الصحة بوزارة الصحة، أنّ الدفعة الموجودة من هذا العطر حاليا بالأسواق التونسية لا تمثل أي خطر على صحة المواطنين.

 

وأضاف مدير حفظ الصحة، في تصريح "للصباح"، أنّ الوزارة، منذ سنتين، قامت بسحب دفعة من العطر، مشيرا إلى أنّه لا خوف على صحة المواطنين من الدفعة التي يتمّ بيعها في بعض المحلات المخصصة لبيع مواد التجميل أو في المساحات التجارية الكبرى.

 

وأكّد الرابحي أنّه لم يصل وزارة الصحة إلى حدّ الآن أي إعلام ينص على سحب العطر، كما أنّه لم يصل الوزارة ما يُدل على أنّ هذا العطر يُمثل خطرا على صحة المواطنين.

 

يُذكر أنّ عطر "لوفلي" أثار موجة من الجدل وحالة من الفزع لما تسببه في حالات وفاة في 2013، حيث أنّه يحتوي على المادة القاتلة التي تسمى "الميتانيل"، وهو كحول اصطناعي محظور استعماله عالميا في العطور يؤدي إلى الوفاة، أو التسمم.