وقد ورد اسم رئيس وزراء أيسلندا ضمن عشرات المسؤولين حول العالم٬ الذين ساهموا في تهريب مليارات الدولارات في ملاذات آمنة من الضرائب.
وإلى جانب استقالته، انسحب جونلاوجسون٬ من مقابلة تلفزيونية كان سيُجريها للتوضيح عن تورطه في عمليات غير معلنة٬ وفي إخفاء استثمارات بملايين الدولارات.
يُذكر أنّ أكثر من 11 مليون وثيقة تمّ تسريبها من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية٬ الذي يعد رابع أكبر مكتب محاماة وخدمات قانونية في العالم الذي يتخذ من بنما مقرًا لها وتعد إحدى أكثر الشركات التى تحيط أعمالها بالسرية.