وقد رأى البعض أنّ الوافي أخطأ حين وجّه دعوة لفنانة مثل نجلاء، كما أنّهم عابوا عليه فكرة حضورها مع الكاتب والصحفي، الصافي سعيد، فيما استحسن جزء آخر من التونسيين هذه الدعوة لمشاهدة تفاعل الصافي سعيد مع قضيتها.
وفي هذا الخصوص، وضّح سمير الوافي أسباب استضافته للفنانة نجلاء في حلقة الكاتب الصافي سعيد، ليلة لاأحد 03 افريل الجاري، عبر تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك.
وأكّد مٌقدم "لمن يجرؤ فقط" أنّ استضافته لنجلاء لم تكن بنية الاثارة كما أنّها ليست دعوة مرتجلة، مبيّنا أنّها دعوة مقصودة في برنامج أغلبه سياسي.
واشار سمير الوافي إلى أنّ تونس الآن تعيش بين الداعشيين والنجلاويين، موضّحا أنّ بين الاثنين هناك الوسطيين الرافضين للاثنين.
وفيما يلي نص التدوينة:
"البعض يستغرب استضافتي للفنانة نجلاء في حلقة الكاتب الصافي سعيد الليلة...لم تكن دعوتي لنجلاء مرتجلة أو لمجرد الإثارة...بل هي دعوة مقصودة في برنامج أغلبه سياسي...تونس الان بين داعش ونجلاء...بين الداعشيين والنجلاويين...لكن بين الاثنين هناك الوسطيين الرافضين للاثنين...نجلاء بالنسبة للبعض ليست رمزا للحرية بل للتحرر والتطرف العلماني كما يسمونه بما فيه من تحرر المثليين والملحدين وظاهرة فيمن وغير ذلك...لكنها عند البعض الآخر حريات يضمنها الدستور...
"الكاتب الكبير الصافي سعيد مثلا دافع عن نجلاء كحريات...وهاجم من يحاكمها أخلاقيا...واعتبرها ظاهرة لا تخلو من الرموز السياسية...وهي امتحان للحريات والديمقراطية..."
"الحوار مع الصافي سعيد بدأ من داعش وانتهى بنجلاء...وبينهما نقاش حاد مع طارق الرياحي من نقابة الأمن شارك فيه فيصل الجدلاوي...ووليد الفرشيشي...".