وقد طلبت العائلة، عبر نداء وجّهته من خلال "الشروق"، تشريح جثة ابنه بتونس لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وأشار شقيق المواطن، فتحي بن حفيظ، أنّ كل ما تسعى إليه عائلته هو كشف الحقيقة والتحقيق في ملابسات الواقعة بجدية.
يُذكر أنّ التونسي فتحي بن حفيظ، الذي تجاوز العقد الرابع وهو محكوم بالسجن مدة عامين قضى منها عاما وأربعة أشهر، توفي بسجن بلجيكي يوم 18 مارس الماضي، حيث أنّ السلطات البلجيكية قالت أنّه انتحر بعد شجار نشب بينه وبين مساجين تونسيين، إلا أنّ شقيق فتحي بن حفيظ كذب رواية السلطات وأكّد أنّ فتحي كان سيخرج قريبا من السجن وكان متحمس للقاء عائلته.