وخيّر مرزوق في البداية عدم الردّ على ما كُتِب إلاّ أنّ الصدى الإعلامي الذي أخذته هذه "الشعوذة" كما وصفها جعلته يردّ على حسابه الرسمي على الفايسبوك أيضاً حيث بدأ تدوينته بـ "يروى عن أنشتاين قوله "شيئان لا حدود لهما في هذا الكون، الكون نفسه وغباء الانسان" مُشيراً إلى أنّه ليس مُتأكّدا من الأولى لكنه يملك الحجة على الثانية في إشارة إلى الجوادي.
الوزير أكد بدايةً أنّ ذهابه إلى فرنسا يأتي في إطار زيارته لزوجته وأبنائه، ليُشير بعد ذلك إلى أنّه لا يستبعد أن يكون الجوادي الذي تعقبه قد خاب مسعاه عندما رأه يُغادر المطار رفقة عائلته ومن ماله الخاص، مُضيفاً أنّ هذا الأخير علّق على استظهاره بالجواز الفرنسي عند مروره في المطار باللغة الفرنسية.
كما أضاف منجي مرزوق أنّه ليس مختلاً حتى يطلب تأشيرة إلى فرنسا وهو يملك جوازا فرنسياً، مُبينا أنّه يملكه لأنّه عاش في فرنسا أكثر من 35 سنة، وأنّه لم يُسافر بصفته "وزير" إلاّ مرّتين كان فيها يحمل الجواز التونسي والدبلوماسي الذي يعتز به.