وأضاف بن حسين، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّه من القلائل الذين يقومون بإحياء ذكرى بورقيبة كل 06 أفريل وأنّه لن يتخلّف عن ذلك مُستقبلاً، إلاّ أنّ هذا لا يسمح له بالقول أنّه "بورقيبي" كما يقول البعض.

وأشار الطاهر بن حسين إلى أنّ كل من يستنجد اليوم ببورقيبة فهو يعترف بأنه ليس له شيئا لتقديمه سوى الغرف في مخزون الماضي إذ أنّ بورقيبة كان ثوريا في زمانه والآن حان الدور لنكون ثوريين في زماننا وفق تعبيره.

قال لي المرحوم محمد الشرفي قبل وفاته بسنوات قليلة : " لم نخطأ في معارضتنا لبورقيبة (ضمن مجموعة برسبكتيف في الستينات) بعد أخطأنا في معارضته بالطريقة التي عارضناه بها". وما أراح ضميري هو أني تداركت ذلك منذ سنوات اذ كنت من المعارضين القلائل الذي حضروا جنازته ومن القلائل أيضا الذين يحيون ذكرى وفاته كل 6 افريل. وسوف لن اتخلف عن ذلك هذه السنة ايضا. ولكن هذا لا يسمح لي مثل ما وصل اليه البعض بالقول باني بورقيبي. وأقولها بصراحة ان كل من يستنجد اليوم ببورقيبة فهو يعترف بانه ليس له شيئا لتقديمه سوى الغرف في مخزون الماضي. فيورقيبة رحمه الله كان ثوريا في زمانه فلكن ثوريين في زماننا