إلا أنّه قد يكون أحيانا سببا في بعض المشاكل مثلما حصل في مصر، حيث قامت امرأة بتعنيف زوجة ابنها وتسببت لها في عاهة مستديمة بعد أن حذفتها من قائمة الأصدقاء بالفايسبوك.
وانطلقت هذه الحكاية منذ زواج المتضررة بابن الجانية والتي كانت تتدخل في شؤونهم وتفاصيلها مسببة مشاكل لا حصر لها بين الزوجين، رُغم أنّها (الحماة) امرأة مثقّفة وتشغل منصبا هاما.
حيث تسبّبت الحماة في فصل زوجة ابنها من الشغل بعد أن سخّرت "معارفها" لذلك، كما كانت تسبّها و تشتمها هي وأصدقائها على الفايسبوك وتتعمد إهانتها في كل تدوينة، فقامت الزوجة بحذفها من قائمة الأصدقاء، وهو ما جعل الأم الكبيرة تفقد سيطرتها على أعصابها وتهاجم المتضررة صحبة بناتها الثلاث متّهمة إياها بمحاولة خطف ابنها، مستنكرة حذفها من قائمة الأصدقاء، فاعتدت عليها بشدة مما أسفر عن إصابتها إصابة خطيرة استدعت مكوثها في المستشفى لأكثر من أسبوعين بين الحياة والموت، لتجد نفسها بعد ذلك مُشوّهة.
هذا وقرّرت المتضررة رفع قضية طلاق على زوجها "الذي لم يقدر على حمايتها"، وفق تعبيرها، ومقاضاة أم زوجها.