وقد أحدث هذا الفيديو جدلاً كبيراً نظرا لكونه يوثّق حادثة الإعتداء، الشيء الذي جعل المعني بالأمر "جلال العبيدي" البالغ من العمر 44 سنة يوجّه شكر لصاحب الفيديو لأنّه ساهم في وصول الحادثة للتونسيين حكومة وشعب مما جعله يتمّكن من الخروج من السجن والتعريف بالحادثة وفتح تحقيق من قِبل وزارة الداخلية.
وحضر العبيدي وزوجته صليحة العبيدي في برنامج لاباس أين أكّدوا أنّ الطبيبة التي عاينته بمستشفى شارل نيكول اِمتنعت عن منحه شهادة طبية تُثبت تعرّضه للإعتداء الجسدي، حيث تمّ إرساله إلى طبيب آخر بعد مماطلته إلاّ أنّه لم يتمكن من إثبات هذا الإعتداء بتعلة أنّه لم يُعاينه حينها ولن يتمكن من إثبات الإعتداء بعد مرور 3 أو 4 ايام.
وطلب جلال العبيدي حقه من رئيس الحكومة الحبيب الصّيد ومن وزيرا العدل والداخلية، ليُبلغهم بأنّه لن يُسلّم في حقه ويتمنى إسترداد حقه ورد إعتباره نظراً لكونه أُهين.