وأدان المكتب الوطني للمرأة للحزب الجمهوري هذا الرد العنيف لقوات الأمن أمام نوع من التواصل الرمزي بين أم المفقود نذير القطاري وأعلى سلطة في البلاد بعد أن ضاقت بها السبل وجربت كل الطرق لتبليغ صوتها إلى الحكومة المسؤولة عن مواطنيها المختطفين وعن معرفة مصيرهم، مُعتبرة أنّ ما حصل ينتفي مع ابسط القيم الانسانية من تجاهل لما تمر به هذه المرأة والأم من ظروف صعبة جدا.
وحيّ المكتب صمود هذه المرأة معبرا عن تضامنه الكامل معها وهي التي تستبسل منذ أكثر من سنة ونصف لمعرفة حقيقة ما يحصل وعدم التخلي عن قضيتها التي هي قضية كل نساء وامهات تونس أمام المتغيرات السياسية والمجتمعاتية التي تعرفها البلاد وما يتطلب من المرأة التونسية من الصمود والتضحيات في سبيل تونس أفضل، وذلك وفق نص البيان.