وجاء في اعترافات الارهابي الجزائري، أنّ قادة بارزين من الصف الأول تابعين لتظيم "داعش" الارهابي بليبيا تمكنوا من الفرار، الأسبوع الماضي، من مدينة درنة الليبية نحو منطقة "وادي أوال" التابعة لغدامس الليبية المحاذية للحدود التونسية الجزائرية.
وبيّن الارهابي أنّ عدد الإرهابيين الفارين يقدّر بقرابة 90 إرهابيا من ضمنهم 15 تونسيا، إلى جانب مرتزقة أفارقة حاربت مجموعة منهم إلى جانب القوات الفرنسية خلال حربها على الجماعات الإرهابية الموالية لـ"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" و"حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا" بإقليم أزواد شمال مالي، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة ذاتها أنّ التحركات الأخيرة للإرهابيين كشفت عن استعدادهم للتسلل نحو التراب التونسي والجزائري في حال حدوث تدخل عسكري غربي في ليبيا، وفق تأكيدها.