وقدمت بوشماوي مداخلة في الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى بينت من خلالها أن الثقافة يمكن أن تكون عامل نمو اقتصادي من خلال مساهمتها في بعض القطاعات كالسياحة والتكنولوجيا الحديثة.

كما تحدثت رئيسة الاتحاد عن أهمية الثقافة في حياة المجتمعات مستعرضة التجربة التونسية عبر التاريخ والحضور البارز للثقافة في مسيرة تونس منذ 3000 سنة مشددة بالخصوص على دور الثقافة في مقاومة التطرف والإرهاب في الوقت الراهن الذي شهدت فيه كل أنحاء العالم عمليات إرهابية غادرة وجبانة ووجوب أن تلعب الثقافة دورها كعنصر مقاومة لكل أشكال التطرف باعتبار أنها جسر تواصل بين الشعوب وخير إطار لتكريس قيم الانفتاح والتسامح.

وشهد المنتدى حضور العديد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية المرموقة من عالم الثقافة والاقتصاد والسياسة والمجال الرقمي.

تجدر الإشارة إلى أنّ منتدى أفينيون - بوردو ينتظم يومي 31 مارس وغرة أفريل، وقد خُصّصت لقاءاته هذه السنة لموضوع العلاقة بين الاقتصاد والثقافة.