وأوضحت المصادر ذاتها أنّ مختطف الطائرة طالب بالإفراج عن سجينات في مصر، لم يتم تحديد هويتهم أو انتماءاتهم، وذلك من خلال رسالة أسقطها بمربض الطائرة بقبرص.
وكان وزير الطيران المصري قد رفض الكشف عن هوية خاطف الطائرة "لأسباب أمنية وفق تعبيره".
تجدر الإشارة إلى أنّ مصادر إعلامية أكّدت أن المختطف يُدعى إبراهيم سامح، وهو ما نفاه الشخص ذاته مؤكدا أنه كان من بين المُختطَفين ولين خاطفا كما روّجت لذلك بعض وسائل الإعلام، في ما أكّدت الخارجية القبرصية أن الخاطف يُدعى سيف الدين مصطفى دون ذكر تفاصيل أخرى.
يُذكر أن مصادر إعلامية مصرية أكدت أن إبراهيم سامح هو الخاطف وهو ما خلّف صدمة في صفوف أفراد عائلته خاصة زوجته نهى سامح التي عبّرت عن عدم استيعابها لهذا الخبر، خاصة وأنّ بعض الوكالات رجّحت أن يكون سبب اختطافها هو زوجته القبرصية السابقة.