ووفق ما ذكرته صحيفة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 29 مارس 2016 فأن وحدات الأمن الوطني بحمام الأنف بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس قامت بمداهمة منزل عنصر متشدد ديني على قرابة عائلية بالعنصر الارهابي الخطير ربيع باشا الذي قتل في احداث سليمان عام 2006 حيث قاموا بتفتيش المكان دون ان يعثروا او يلاحظو ما يثير الريبة والشبهة لذلك غادروا المكان دون ان يوقفوا المشتبه به ونظرا للحس الامني الذي يتميز به الأعوان فقد انتابتهم بعض الشكوك ليقرر تنفيذ مداهمة ثانية في اليوم الموالي تستهدف نفس العنصر التكفيري، فتفاجؤوا بغيابه عن المنزل، وباستفسار أسرته عن سبب غيابه أكدت انه توجه الى مركز التجنيد بباب سعدون للالتحاق بالمؤسسة العسكرية أين تم القبض عليه علما أنه طلب تجنيده في ثكنة الجيش بسبيطلة من ولاية القصرين.
ووفق ذات المصدر فقد قام الأعوان بالتنسيق في الحين مع الأمن العسكري ليتم القبض على هذا الشخص ليتم احالته في ما بعد باذن من النيابة العمومية على القطب القضائي لمكافحة الارهاب من أجل الاشتباه في انتماءه الى تنظيم ارهابي ومحاولةة الاندساس في المؤسسة العسكرية.