هذا ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح  في عددها الصادر اليوم الأربعاء 16 مارس 2016، فأنه وبعد حادثة رفع قطعة قماش سوداء ترمز إلى  تنظيم داعش الإرهابي في منطقة زعفران من معتمدية دوز ولاية قبلي وبتمشيط الجهة والعمل الاستعلاماتي تم حصر الشبهة في عنصر سلفيّ تكفيريّ مهنته عامل يومي يبلغ من العمر 24 سنة وهو على علاقة بعنصر سلفي آخر تكفيري يعمل منظفا وإماما لجامع القارب بزعفران كما تم التوصل الى الكشف عن وجود خلية تكفيرية نائمة بالجهة كانت تنوي القيام بعمل إرهابيّ ومن المرجّح أن يستهدف الوحدات الأمنية  والعسكرية عن طريق عمليات اغتيالات لقيادات بارزة في الحرس والجيش الوطنيين كردة فعل على فشل المخطط الإرهابي في بن قردان.

ووفق ذات المصدر فانه وبالتحقيق مع العنصرين الموقوفين تم التأكد أنّ عناصر هذه الخلية التي كانت تهدف إلى القيام بعملية إرهابية بالتزامن مع عملية بن قردان تتكون من 13 عنصرا وجميعهم مصنفون أمنيا ومن بينهم من هو محلّ تفتيش لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب.