وبيّن وزير الدفاع الوطني بالمناسبة أن تونس نجحت في تأمين الانتقال الديمقراطي وتحرص على ضمان عوامل الانتقال الاقتصادي بالرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها اليوم، بحكم التحولات الحاصلة في المنطقة وتردي الوضع في ليبيا الشقيقة.

وأشار الحرشاني إلى أن الحكومة التونسية تعول على امكانياتها الذاتية في مكافحة الإرهاب وعلى تعاونها مع البلدان الشقيقة والصديقة، مؤكدا ضرورة البحث عن مجالات للتعاون العسكري بين تونس والبرازيل وخاصة في ما يتصل بالتجهيزات والتكوين والتدريب وتبادل الدارسين بين مدرستي الأركان والحربية في البلدين.

من جهته، عبّر سفير البرازيل بتونس عن استعداد بلاده لدفع التعاون العسكري بين البلدين والتفاعل ايجابيا مع حاجيات المؤسسة العسكرية التونسية في مجالات التكوين والتدريب والقوات الخاصة والتجهيزات، وفق بلاغ وزارة الدفاع الوطني.