هذا ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 14 مارس 2016 فقد تم القبض على الفتاة المذكورة وهي بصدد محاولة التسلل من الجزائر وبالتحري معها اعترفت بأنها تعرفت في جانفي الماضي عبر الفايسبوك على شخص سوري الجنسية يدعى أبو أحمد الشامي الذي تولى استقطابها وأصبح على تواصل معها وحثها على الفكر التكفيري والجهاد ونعت الأمنيين بالطواغيت حيث شجعها على مغادرة تونس والسفر إلى سوريا للعيش في "بلاد داعش" وذلك للاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية بعد ذلك واعدا اياها بالزواج منها في صورة الوصول إلى سوريا و حيث كان يرسل لها عناوين لمراجع لشيوخ تكفيريين ويستشهد لها بخطابات زعيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي.
ووفق ذات المصدر فقد غادرت الفتاة منزل والديها في الليلة الفاصلة بين 13 و14 فيفري باتجاه محطة القطار بمساعدة شخص جزائري لا تعرف هويته قام بمساعدتها على اجتياز الحدود الجزائرية خلسة لتصل إلى مدينة عنابة حيث اقامت بمنزل على وجه الكراء وبقيت على تواصل بالسوري بتعلة تعطل عملية استخراج جواز السفر المدلس وخيرها بين الالتحاق بداعش ليبيا أو الذهاب الى اسبانيا بوثائق مزورة عندها قررت العودة الى تونس وقد تم ايقافها من طرف الحرس الوطني على الحدود.