وأضاف بن جدو، خلال حضوره في المؤتمر الأول لنقابة موظفي الإدارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الداخلية، أنّ وضع الاستراتيجيات الأمنية والمُخطّطات يتمّ اعتبارا لمعرفتهم بالإمكانيات المادية واللوجستية المتاحة.
هذا وأشار لطفي بن جدو إلى أنّه يجب وضع إستراتيجية عامة تنخرط فيها كافة أجهزة الدولة لمحاربة الإرهاب، بعيدا عن ترك الأمنيين بمفردهم في مواجهة التكفيريين، داعياً في هذا الإطار الوحدات النقابية إلى ترك الزعامات والإبتعاد عن التجاذبات السياسة و توحيد الصفوف عبر التوّحد وراء نقابة موحدة كبرى.