كما أكد ذات المصدر في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 12 مارس 2016، أن عملية الكشف عن العنصر النسائي المشارك في الهجوم تمت بعد القبض على ارهابيتين كانتا بصدد الاختفاء داخل منزل مهجور في منطقة ريفية بمنطقة جلال مضيفا أن العناصر النسائية كانت موجودة في الجناح العسكري المنفذ للعملية وفي الجناح الاعلامي الذي وفر الدعم اللوجستي للارهابيين الذين نفذوا الهجوم.
هذا وأضاف أن عدد الاهابيات اللاتي شاركن في الهجوم وقمن بإطلاق النار أربع تلقين تدريبات في ليبيا وتسللن منذ فترة إلى التراب التونسي أين واصلن تدريباتهن تحت حماية العناصر الارهابية الموجودة في بن قردان وخاصة المناطق الريفية النائية مشيرا أن عدد الارهابيين لا يقل عن 200 عنصر ثلاثة ارباعهم خلايا نائمة فيما بقية العناصر تمكنت من التسلل من ليبيا عبر مسالك صحراوية وأخرى وعرة وتم اخفاؤهم داخل منازل تابعة للخلايا النائمة التي قامت بدورها بتوفير الدعم اللوجستي لهم هذا بالاضافة غلى نشرهم لمجموعات تابعة لهم بهدف مراقبة الامنيين في المدينة.