هذا وكتب الحامدي في تدوينته الفايس بوكية:
"عاجل جدا: يمر حزب تيار المحبة بأزمة مالية صعبة للغاية، تهدد قدرته على الإحتفاظ بمقره المركزي الوحيد في العاصمة ومقره الجهوي الوحيد في سيدي بوزيد، وتأمين الحد الأدنى من تنقلات قياداته بين الولايات لتأسيس تنسيقيات للحزب. أرجو من جميع التوانسة الذين صوتوا لي في انتخابات 2014، والمتعاطفين مع برنامج تيار المحبة، التدخل العاجل السريع والتبرع للحزب، كل قدير وقدره، وممن عنده وسائل نقل أن يساعد بها، ولو في عطلة نهاية الاسبوع فقط. هل تقبلون وترضون أن يتخلى الحزب عن مقره المركزي ويعجز قادته عن التنقل قبل الإنتخابات البلدية بأشهر قليلة، وبعد خمس سنوات من الكفاح والنضال والتضحيات؟
ولا تقولوا عني يا توناسة إنني بخيل أو غني، ويفترض أن أتكفل أنا بتمويل الحزب. لست بخيلا بدليل أنني تبرعت بما يقرب من 300 مليون العام الماضي لعائلات شهداء الجيش وثلاث فرق رياضية هي سيدي بوزيد والقصرين وبن قردان. ولكن هناك قيود وسقف قانوني لما يمكن أن أتبرع به للحزب. لذا أصارحكم بالحقيقة، وأعول على حسن تفهمكم. أنا تبرعت ب300 مليون لعائلات شهداء الجيش و3 فرق رياضية، وأنتم، من فضلكم تبرعوا للحزب، إذا كنتم تؤيدون برنامج هذا الحزب، وتريدون حزبا سياسيا يموله الشعب التونسي الحر، وليس رجال الأعمال الفاسدين أو جهات أجنبية".