ووفق ما أفادت به موزاييك اف ام فأنّ قناصا من وحدات الحرس الوطني استمات في الدفاع عن الراية وأطلق ما يناهز عن 100 طلقة نارية في جسد الإرهابي الذي كان في مرمى نيرانه وهو ما أنهى حلم "الدواعش" الواهم مبكرا قبل حتى بدايته.
كما أكدت ذات المصادر أنّ إعترافات المقبوض عليهم من الإرهابيين أكدت أنّ العناصر الداعشية أرادت وضع خرقتها السوداء فوق البناية بنيّة إعلانها مركزا للإمارة الإرهابية وللقيادة "الداعشية" وأرادت بعدها تحويل محكمة الاستئناف لمحكمة شرعية لهم على أن يكون شكري عبد القوي (المقبوض عليه حاليا) قاضيها الشرعي.