وأعطى أبو هلالة الحق للمُشاهد التونسي في العتب على القناة إلاّ أنّه أشار إلى أنّ الأمر تحول إلى حملات منظمة ضد الجزيرة، وهي حملات لم تتوقف بسبب وبدون سبب، مؤكّداً على تضامن قناة الجزيرة مع الشعب التونسي بعامة وضحايا الأرهاب بخاصة وحرصها على أمنه وسلامته.
وشدّد ياسر أبو هلالة على أنّ الجيش التونسي قدّم نموذجا للجيوش العربية في حمايته للثورة والإنتقال الديموقراطي وجنّب تونس كوارث وقعت فيها دول عربية أخرى، مُضيفاً أنّ تغطية الجزيرة لتونس أنصفت ثورة الربيع ومنجزاتها، كما أن المكتب قدم تغطية مهنية مميزة للأحداث الأخيرة.
وبالعودة إلأى ما كتبته أحد الصحفيات في القناة، بينّ مدير قناة الجزيرة أنّ ما يُنشر في الحسابات الشخصية على منصات التواصل لا يعبر عن موقف القناة، لكن القناة وفق لوائحها تحاسب كل موظف على ما يكتب في حسابه، سواء كان إساءة مباشرة لطرف أو ما يفهم منه إساءة.
وختم ياسر أبو هلالة بيانه بالتأكيد على أنّ الموقف المتضامن مع الضحايا والرافض للإرهاب والداعم للربيع العربي والرافض للثورة المضادة وما جرته من ويلات على المنطقة العربية إرهابا واحترابا واستبدادا هو موقف مبدئي أخلاقي قبل أن يكون مهنيا.