وأشارت الصحيفة إلى أنّ الكتيبة اضطلعت بأدوار تخطيطية وقيادية في مواجهات الإرهابية ببن قردان، حيث أنّ أعداد من عناصرها تحولوا من سوريا إلى ليبيا، برفقة بعض قادة تنظيم "داعش".
وأضاف ذات المصدر أنّ منسق الهجوم "عادل الغندري" له ارتباطات مع القيادي في "كتيبة البتار" نور الدين شوشان، الذي تمّ القضاء عليه في الغارة الجوية على صبراتة، الشهر الماضي.
كما أكدت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم "داعش" أن "كتيبة البتار" كانت رأس الحربة في الهجوم، على الرغم من أن التنظيم لم يتبن حتى الآن المسؤولية عن الهجوم رسمياً.
وبينت ذات المصادر أنّ الهجوم على بن قردان ليس العملية الأولى لهذه الكتيبة في تونس. فقد وجهت لها اتهامات رسمية بالتخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية، عمليتي سوسة و باردو.
يُذكر أنّ "كتيبة البتار" تأسست في سوريا في أواخر العام 2012 عبر بيان مصور، وجه المتحدث فيه شكرا خاصا إلى جمعيتين خيريتين في ليبيا، هما "جمعية شهداء مصراتة" و "شهداء حمزة"، لمساهمنهما في تمويل الكتيبة ودعمها، وذلك وفق ما نقلته الصحيفة.