وأكّد خالد شوكات أنّ هذه المجموعات الإرهابيّة قامت في اللحظات الأولى من إنطلاق العملية الإرهابيّة بلعب دور الشرطة والتحقيق مع أهالي المدينة ومُطالبتهم بمدّهم بهوياتهم الشخصية، مُرجحاً أنّ تكون وفاة الديواني "حسين المنصوري" في إطار هذه العمليّة، حيث أنّه من المُمكن أن يكون قد تمّ قتله إثر اكتشاف انتماءه لسلك الديوانة من خلال هويته.
وشدّد الناطق بإسم الحكومة أنّ ما حصل في مدينة بن قردان لن يحصل مرّة أخرى وأنّ المخطّط الداعشي الهادف لإستحواذ مدينة تونسيّة وإعلانها إمارة قد انتهى بفضل قواتنا المُسلّحة، مؤكّداً أنّ تنفيذه مُجدداً أمر مستحيل إلاّ أنّ ردود أفعالهم قد تكون ردود إنتقاميّة عبر عمليات أخرى كالتي حدثت سابقاً في تونس.