حيث أوضح الجيلاني، في تصريح للصباح نيوز اليوم الثلاثاء 08 مارس 2016، أنّه أذّن الأذان الأول للفجر كعادته في الجامع، دون ملاحظة أي حركة مسترابة أو أشخاص غريبين في المكان، ليؤذّن في حدود الساعة الخامسة و13 دقيقة الأذان الثاني وعندما همّوا بالصّلاة سُمِع دويّ الرّصاص، فما كان منهم إلا أن صلّوا صلاتهم ثمّ قاموا بعد ذبك بالاحتماء بدكاكين موجودة بالمنطقة احتماء من الرصاص الذي كان مُتبادلا بين القوات الأمنية والعسكرية وبين الإرهابيين.
هذا ودعاهم الجيش إلى البقاء في الدكاكاين، ليتمّ إخراجهم منها التاسعة صباحا، وفق رواية مؤذّن الجامع.
وبخصوص الصورة التي تمّ تداولها للصومعة وعليها أثار الرصاص، نفى المؤذّن أن تكون قد جدّت أي مواجهات من داخل المسجد، مشيرا إلى أنّ أثر الرصاص يعود إلى المواجهات التي عاشتها المنطقة وتبادل إطلاق النار بين الجيش والحرس والأمن من جهة والإرهابيين من جهة أخرى.
يُشار إلى أنّ وزارة الشؤون الدينية قد عيّنت الجيلاني قرفال مؤذّنا لجامع بلال منذ سنة 2008، ولم يتم استدعاؤه للبحث معه في خصوص الأحداث الأخيرة ببن قردان.