وأشارت الصحيفة "وفق مصادر بالإدارة العامة للحرس الوطني" أنّ هذه العناصر التي تنقلت إلى بنقردان هي من الخلايا النائمة، مشيرة إلى أنّ التحقيقات مازات متواصلة.
من جانب أخر، افادت مصادر لـ"آخر خبر" أنّ المجموعة ارهابية التي قامت بمهاجمة مدينة بن قردان تتكون من حوالي 70 إرهابيًا، مبينة أنّها خططت للسيطرة على منطقة الحرس الوطني و الثكنة العسكريّة ببنقردان، وأنّها قسمت نفسها إلى مجموعات.
وكانت العناصر الارهابية خططت لتنفيذ الهجوم من أكثر من جهة لكي يتمّ تشتيت الأمنيين، حيث أوضّحت المصادر ذاتها أنّ خطّة الهجوم ارتكزت بالأساس على عنصر المباغتة و القوة، في محاولة لشلّ أيّ ردّة فعل من الوحدات الأمنية.
كما أشارت المصادر إلى أنّ إحدى المجموعات الارهابية كان دورها إثارة الفوضى في المدينة، فيما كانت مجموعة أخرى تنوي عند السيطرة على ثكنتي الحرس و الجيش رفع "راية داعش".
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة، في ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء 08 مارس 2016، أنّ استنطاق الارهابين مكن من الكشف عن عدة مخازن وحجز شاحنة مدججة بالسلاح في منطقة العوينات إلى جانب 3 مخابئ للاسلحة وقع اكتشافها تحتوي على أسلحة هامة.